الأمن القومي في ظل تحولات التحالفات الدولية
DOI:
https://doi.org/10.65420/cjhes.v1i2.50الكلمات المفتاحية:
الأحلاف الدولية، الأمن القومي، السياسة الخارجية، استقرار النسق الدولي، الائتلاف، الأمن الجماعي، توازن القوىالملخص
تتناول الورقة البحثية، المعنونة بـ "الأمن القومي في ظل تحولات التحالفات الدولية"، ظاهرة الأحلاف الدولية وأثرها على السياسة الخارجية للدول وأمنها القومي واستقرار النسق الدولي. وتُعرّف الدراسة الحلف الدولي بأنه علاقة اتفاقية رسمية بين دولتين أو أكثر تحدد واجبات وحقوق الأطراف إزاء القضايا الأمنية والدفاعية، مما يميزه عن الائتلاف غير الرسمي. ويبرز البحث أن الأحلاف تتضمن تنازلاً من الدولة عن جزء من قدرتها المنفردة على اتخاذ القرارات، وقد تلزمها بتأييد الحلفاء في قضايا قد تغدو غير ذات أهمية أو ضارة لاحقا. وتستعرض الدراسة أشكال الحلف المختلفة، كالمعاهدة الدفاعية ومعاهدة عدم الاعتداء وحلف الوفاق الأكثر شمولاً. وفي حين يرى أنصار مدرسة توازن القوى أن الأحلاف عنصر استقرار، يرى أنصار الأمن الجماعي أنها تزيد من عدم الاستقرار الدولي بتعطيل التفاعل الدولي الحر وتقسيم الدول إلى مجموعات متعارضة. وتخلص الدراسة إلى التوصية بالابتعاد عن الأحلاف الدولية، مؤكدة أن زيادة عدد الأحلاف في القرن العشرين ارتبطت بزيادة نشوء الحروب وأنها تؤدي إلى الاستقطاب الدولي وتزيد من التوتر.
