التعددية الثقافية وقبول الآخر: دراسة فلسفية معاصرة
DOI:
https://doi.org/10.65420/cjhes.v1i2.18الكلمات المفتاحية:
التعددية الثقافية، قبول الآخر، التنوع الثقافي، الاعتراف المتبادل، الفكر الغربي، الفكر العربيالملخص
هدفت الدراسة إلى التعريف بمفهوم التعددية الثقافية وقبول الآخر. واشتملت الدراسة على ثلاثة محاور. المحور الأول تناول المقصود بمفهوم التعددية الثقافية، فهي تقوم على التقدير والقبول والاحترام المتبادل للثقافات المختلفة والمشاركة للعمل معاً لبناء مجتمعات موحدة. في حين تناول المحور الثاني مظاهر تعدد واختلاف الثقافات ودورها في المجتمعات. أما المحور الثالث فكان بعنوان "التعددية الثقافية وقبول الآخر في الفكر الفلسفي المعاصر".
ويمثل قبول الآخر والتعددية الثقافية ركيزة أساسية في فهم وتطور الفكر البشري سواء في الغرب أو في العالم العربي. ففي الفلسفة الغربية الحديثة، انتقل الفكر من مرحلة التسامح الديني والفكري إلى مرحلة الاعتراف الأخلاقي المتبادل، حيث أصبح احترام اختلاف الآخرين شرطاً لتكوين الذات وتحقيق العدالة الاجتماعية.
أما في الفكر العربي المعاصر، فقد تطورت التعددية الثقافية في ظل النهضة ومواجهة الاستعمار. فالتعددية الثقافية وقبول الآخر ليست مجرد مفاهيم نظرية بل هي ممارسات حيوية لبناء مجتمع متماسك عادل، قادر على احترام التنوع الثقافي والفكري والاجتماعي.
