العلاقة بين السياسات الاجتماعية والتخطيط في سياق التنمية المستدامة
DOI:
https://doi.org/10.65420/cjhes.v1i2.15الكلمات المفتاحية:
السياسات الاجتماعية، التخطيط التنموي، التنمية المستدامة، العدالة الاجتماعية، التكامل، الرفاهيةالملخص
إشكالية الدراسة: تتمثل مشكلة الدراسة في استكشاف العلاقة بين السياسات الاجتماعية والتخطيط التنموي في سياق التنمية المستدامة، وكيفية تأثير السياسات الاجتماعية على فعالية الخطط التنموية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. في العديد من البلدان، يتضح أن التخطيط التنموي يركز في الغالب على الأبعاد الاقتصادية والبيئية، بينما يغفل أو يعالج بشكل غير كافٍ الأبعاد الاجتماعية مثل العدالة الاجتماعية، المساواة، ورفاهية الأفراد والمجتمعات. وترتيبا على ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة على هيئة تساؤل رئيس وهو: ما لعلاقة بين السياسات الاجتماعية والتخطيط في سياق التنمية المستدامة؟
منهجية الدراسة: "اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي بوصف واقع السياسات الاجتماعية وتحديد أدوات التخطيط المرتبطة بها، ثم تحليل العلاقة بينهما في إطار تحقيق التنمية المستدامة، بما يسمح بفهم أدوار هذه السياسات في تحسين مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية."
نتائج الدراسة:
1.توصلت الدراسة الى أن السياسات الاجتماعية والتخطيط الاجتماعي من الأدوات الرئيسية التي تُستخدم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف البلدان.
2. كما أنه من خلال التكامل بين السياسات الاجتماعية والتخطيط الاجتماعي، يمكن تحقيق تحسينات طويلة الأمد في مؤشرات التنمية البشرية وتوفير بيئة اجتماعية واقتصادية مستدامة.
3. في سياق التنمية المستدامة، العلاقة بين السياسات الاجتماعية والتخطيط تصبح أكثر وضوحًا وأهمية، حيث يشكل كلاهما جزءًا أساسيًا من تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تهدف إلى تحسين رفاهية الأفراد والمجتمعات بطريقة توازن بين الجوانب الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية.
4. العلاقة بين السياسات الاجتماعية والتخطيط في سياق التنمية المستدامة هي علاقة تكاملية تهدف إلى تحسين حياة الأفراد والمجتمعات بشكل دائم ومتوازن. السياسات الاجتماعية توفر الإطار الداعم للتنمية البشرية والمساواة، بينما يعمل التخطيط على تنفيذ هذه السياسات بشكل فعال مع الأخذ في الاعتبار استدامة الموارد وحماية البيئة.
